حسنًا، كنت أرغب في تجربة رقصة العارضة هذه باستخدام شجرة مطاطية على أرضية خشبية لفترة من الوقت. يبدو الأمر جنونيًا، أليس كذلك؟ لكنني رأيت بعض الأشياء على الإنترنت وفكرت، “لماذا لا؟”
أولاً، حصلت على شجرة مطاطية صغيرة. لم أكن أرغب في شراء شجرة ضخمة جدًا في البداية، في حالة انقلاب الأشياء. ثم قمت بإخلاء مساحة على أرضيتي الخشبية. وتأكدت من وجود مساحة كافية للتحرك، وعدم وجود مخاطر التعثر.
الإعداد
الجزء “العارضة” عبارة عن قطعة خشبية متينة، وقد حصلت على لوح خشبي يمكن استخدامه لإنشاء قاعدة مستقرة. قمت بوضعه ووضع شجرة المطاط فوقه.
- تم فحص الاستقرار. لقد قمت ببعض الحركات الجيدة للتأكد من عدم انقلابه.
- تم استخدام بعض القطع الصغيرة الإضافية من الخشب لتثبيتها حول قاعدة الوعاء، لمزيد من الأمان. يمكن أن يكون أكثر استقرارًا.
“الرقص”
حسنًا، هنا تبدأ الأمور في الغرابة بعض الشيء. “الرقص” في هذه الحالة يعني تحريك التركيبة بأكملها بلطف – العارضة والوعاء والشجرة – ذهابًا وإيابًا، من جانب إلى آخر. بدأت ببطء شديد، فقط اهتزاز بسيط. الفكرة هي محاكاة… حسنًا، لست متأكدًا تمامًا مما تحاكيه. ربما الريح؟ ربما الحركة التي قد تتعرض لها الشجرة في موطنها الطبيعي؟
لقد قمت بهذا لمدة 10 إلى 15 دقيقة كل يوم. مجرد حركة هز لطيفة. حاولت ألا أكون عنيفة للغاية. الأمر لا يتعلق بهز الشجرة المسكينة حتى الموت؛ بل يتعلق أكثر بحركة دقيقة وإيقاعية.
النتائج (حتى الآن)
بصراحة، لا يزال الوقت مبكرًا جدًا ولم ألاحظ أي تغييرات كبيرة حتى الآن. ربما تبدو الأوراق أكثر انتصابًا؟ ربما يكون هذا من خيالي. لم أقم بهذا إلا منذ أسبوعين.
سأستمر في ذلك لفترة أطول وأرى ما سيحدث. سأحاول تحديث المعلومات بأي تطورات مهمة. إنها بالتأكيد تجربة ممتعة، حتى وإن لم تسفر عن نتائج كبيرة. إنها في الواقع تجربة مريحة نوعًا ما، فقط هذه الحركة البطيئة المتعمدة مع الشجرة.
ربما أصبحت الآن شخصًا مجنونًا بالنباتات. من يدري؟ لكنني أستمتع بتجربتي وأشعر بشعور رائع!