حسنًا يا جماعة، لنبدأ رحلتي الصغيرة مع “تركيب أرضيات خشبية من خشب الصنوبر لكرة السلة”. يبدو الأمر رائعًا، أليس كذلك؟ في الحقيقة، الأمر يتعلق فقط بتركيب أرضية خشبية لملعب كرة سلة، ولكن دعونا نلقي نظرة على التفاصيل!
بدأ كل شيء ببلاطة خرسانية عارية. قبيحة جدًا، لا بد لي من الاعتراف بذلك. كانت مهمتي، التي اخترت قبولها، تحويلها إلى ملعب كرة سلة لامع ومرن. أول ما فعلته هو الحصول على قطعة من خشب الصنوبر – صنوبر قديم جيد، لا شيء غريبًا جدًا.
ثم جاء دور عارضة السقف. لستُ نجارًا، ولكن في الأساس، عارضة السقف هي بمثابة هيكل الأرضية. إنها إطار من العوارض الخشبية التي تُوضع تحت ألواح الأرضية. وضعتُ هذه العوارض، وتأكدتُ من استوائها. كان هذا مُرهقًا، دعني أخبرك! الكثير من الحشوات والتعديلات، باستخدام ميزان موثوق، ربما أقدم مني سنًا.
عملية وضع الأساس
بمجرد أن أصبح العارضة متماسكة ومستوية (بل مستوية تمامًا، فلا أحد يرغب في ملعب كرة سلة مائل)، حان وقت الجزء الممتع: الأرضية نفسها. جاءت ألواح الصنوبر هذه بنظام لسان وأخدود. تخيلها كقطع ليغو عملاقة. تُدخل لوحًا في الآخر، ويلتصقان ببعضهما.
- الخطوة 1: ضع اللوحة الأولى.
- الخطوة 2: اضرب اللوحة التالية في مكانها باستخدام مطرقة مطاطية (يجب حماية هذا الخشب!).
- الخطوة 3: كرر، كرر، كرر… حتى تغطي المنطقة بأكملها.
يبدو الأمر بسيطًا، لكن يا رجل، ركبتاي كانتا تؤلمانني بشدة بعد بضع ساعات. كما أنني كسرت إبهامي مرتين. خطر مهني، على ما أعتقد. نصيحة احترافية: ارتدِ قفازات. ستشكرني لاحقًا.
الخطوة الأخيرة، بعد تثبيت جميع الألواح ، كانت الصنفرة والتشطيب. استأجرتُ صنفرة أرضيات كبيرة (كانت قوية جدًا!) ومررتُ بها على السطح بالكامل، مُنعمًا أي حواف خشنة أو عيوب. وأخيرًا، وضعتُ بضع طبقات من مانع التسرب المصنوع من مادة البولي يوريثان. هذا يمنحه مظهرًا جميلًا ولامعًا، ويحمي الخشب من العرق وارتطام كرات السلة به.
حسنًا، هذا كل ما في الأمر. من بلاطة خرسانية إلى ملعب كرة سلة (أتمنى أن يكون جيدًا). لم يكن الأمر سهلاً، وما زال ظهري يؤلمني، لكن رؤية المنتج النهائي يجعل الأمر يستحق العناء. والآن، يُمكنني إضافة “مُركّب أرضيات” إلى قائمة مهاراتي المشكوك فيها.