حسنًا، إليك تدوينة مدونتي حول مشروع الأرضيات هذا، كتبتها وكأنني أتحدث مع صديق:
لذا، قررتُ تنفيذ مشروع الأرضيات الخشبية في غرفة معيشتي. الفكرة كانت “تركيب وسائد من خشب الصنوبر”. تبدو فكرةً رائعة، أليس كذلك؟ ببساطة، هي وضع أرضية من خشب الصنوبر مع طبقة سفلية مبطنة قليلاً لجعلها أكثر نعومةً تحت الأقدام.
أولاً، نظّفتُ الغرفة بأكملها. الأثاث والسجاد وكل شيء. لا بد من لوحة بيضاء، أليس كذلك؟ ثم كنستُ الأرضية جيدًا وتأكدتُ من أنها مستوية. أعني، لم تكن مثالية، لكنها قريبة بما يكفي لموسيقى الروك أند رول، كما يقولون.
بعد ذلك، قمتُ بفرد الطبقة السفلية. هذه المادة تشبه رغوة رقيقة، ومن المفترض أن تُخفف الصوت وتجعل الأرضية أكثر مرونة. ثبّتُ اللحامات معًا لمنعها من التحرك.
ثم جاء الجزء الممتع – الخشب نفسه! بدأتُ من إحدى الزوايا، بوضع الصف الأول من ألواح الصنوبر. استخدمتُ مطرقة مطاطية لضربها برفق، مع التأكد من أن أجزاء اللسان والأخدود مُثبّتة بإحكام. لا تُريد أي فجوات، فهذا مهم.
- صف الألواح.
- اضغط عليه بلطف.
- تأكد من عدم وجود فجوات.
واصلتُ السير صفًا تلو الآخر عبر الغرفة. كان الأمر أشبه بلعبة أحجية، تحديد أي لوح يناسب المكان بشكل أفضل. اضطررتُ لقص بعض الألواح من الأطراف لتلائم الجدران، باستخدام منشار يدوي بسيط. لم يكن الأمر معقدًا، مجرد القليل من الجهد.
كان الجزء الأصعب هو الجزء المحيط بإطار الباب. كان عليّ قياس الألواح وقطعها بعناية لتناسب الشكل. استغرق الأمر بضع محاولات، وبالتأكيد أخطأت في بعض القطع، ولكن هذا جزء من عملية التعلم، أليس كذلك ؟
تم الانتهاء تقريبا!
بعد أن أزلتُ جميع الألواح، ركّبتُ بعض الألواح القاعدية حول الحواف لسد الفجوات وإضفاء مظهرٍ نهائي. ثبّتُ تلك الألواح، وانتهى الأمر!
استغرق الأمر مني عطلة نهاية أسبوع ممتعة، وكان ظهري يؤلمني بشدة، لكن الأمر كان يستحق كل هذا العناء. تبدو الغرفة مختلفة تمامًا، والأرضية رائعة للمشي عليها. بالإضافة إلى ذلك، وفرتُ مبلغًا كبيرًا من المال لو قمتُ بذلك بنفسي بدلًا من الاستعانة بشخص آخر. أعتقد أن “شجرة الصنوبر الراقصة” جاهزة للرقص!