حسناً، إذًا “وسائد ترقص على خشب المهندس” – تبدو كحفلة صاخبة، أليس كذلك؟ حسناً، كانت كذلك نوعاً ما، بطريقة “اصنعها بنفسك” أو تحسين المنزل. بدأ كل شيء في غرفة معيشتي. سئمت من وسائدي المملة والمسطحة. كانت… موجودة. بلا شخصية، بلا بريق.
الموجة الدماغية
خطرت لي فكرة جنونية: ماذا لو كانت وسائدي ديناميكية؟ أردتها أن تكون ذات شكل معين، ومرنة بعض الشيء! لستُ خبيرة في الخياطة، لكنني أجيد استخدام الإبرة والخيط (نوعًا ما). لذا، بدأتُ بالتفكير.
جمع القوات (المعروفة أيضًا باسم المواد)
- الوسائد: بالطبع. كانت لديّ وسائد قديمة، حزينة المظهر.
- القماش: وجدتُ بقايا قماشٍ ذات نقوشٍ مميزة. اخترتُ نقشًا يشبه الخشب.
- الحشو: كنت بحاجة إلى المزيد من الزغب لإعطائهم تلك “النكهة”.
- الخيط: مطابقة القماش، لأنني لست وحشًا.
- ماكينة الخياطة: آلتي الموثوقة (والمغبرة قليلاً).
- بعض الخشب: لإضافته للحصول على شكل يشبه الخشب.
العملية
أولاً، مزّقتُ الوسائد القديمة. كان الأمر أشبه بانفجارٍ رقيق! ثم قصصتُ القماش الجديد بأشكالٍ مميزة – ليس مربعاتٍ فحسب، بل مثلثاتٍ ودوائر، أي شكلٍ يناسبني. أردتُ أن تبدو وكأنها ترقص، أليس كذلك؟
بعد ذلك، ثبّتُ قطع القماش معًا، مقلوبةً رأسًا على عقب، بالطبع. وهنا جاء دور “المهندس”. كان عليّ أن أجد طريقةً لجعل هذه الأشكال تعمل. بعضها كان بسيطًا، وبعضها الآخر… تجريبيًا. حتى أنني أضفتُ قطعًا صغيرة من الخشب المصقول بعناية إلى بعضها، لإضفاء ملمس وشكل غير متوقعين.
ثم جاء وقت الخياطة. شغّلتُ الماكينة وبدأتُ العمل. لم تكن جميلة، لكنها كانت عملية. تركتُ فتحة صغيرة في كل وسادة لإضافة الحشو.
عامل الزغب
كان هذا الجزء الممتع! حشوتُ الوسائد كما لو كنتُ أصنعُ أضخم وسائد العالم. حشوتُها بدقة، وحرصتُ على تغطية جميع الزوايا والحواف. بعض الوسائد كانت محشوةً بشكلٍ زائدٍ عمدًا، والبعض الآخر بشكلٍ أقل، لخلق ذلك التأثير المتنوع “الراقص”.
الكشف الكبير
أخيرًا، خيطتُ الفتحات، ونفشتها، ثم رميتها على الأريكة. وتعلمون ماذا؟ بدت رائعة! كانت مرنة، غريبة، وفريدة من نوعها. بدت وكأنها على وشك الرقص!
كانت عمليةً فوضويةً بعض الشيء، مزيجًا من التخطيط الدقيق و”لنرَ ما سيحدث”. لكن هذا ما جعلها ممتعة. لقد نجح مشروعي “الوسائد ترقص على خشب المهندس”! الآن، أصبحت غرفة معيشتي ذات طابعٍ مميز، كل ذلك بفضل القليل من جنون “اصنعها بنفسك”.