حسنًا، قررتُ أمس أن أعبث ببعض الأغراض التي كانت متوفرة لديّ: كرة طائرة مطاطية وبعض قطع خشب الصنوبر. لم تكن لديّ خطة كبيرة، مجرد طاقة نقية صافية، “لنرَ ما سيحدث”.
التضخم الكبير
أولًا، أمسكت بالكرة الطائرة. كانت فارغة من الهواء تمامًا، فأخرجت مضختي القديمة الموثوقة. أتعلم، من النوع الذي يتطلب جهدًا كبيرًا؟ بعد خمس دقائق كاملة من اللهاث واللهاث، وكدت أفقد الوعي، تمكنت أخيرًا من تثبيت الكرة جيدًا وثباتها.
عجائب الأعمال الخشبية (أو لا)
بعد ذلك، الخشب. كان لديّ قطعتان كبيرتان من خشب الصنوبر، متبقيتان من… حسنًا، لا أتذكر حتى. فكرتُ أنني ربما أستطيع صنع… شيء ما. تخيلتُ حاملًا ، ربما؟ مهاراتي في النجارة، إن صح التعبير، بسيطة. أعني، بالكاد أعرف أي طرف من المطرقة أحمل.
- وجدتُ منشارًا يدويًا في السقيفة. كان صدئًا بعض الشيء، لكنه منشار.
- بدأت بنشر إحدى قطع الخشب إلى نصفين، دون وجود اتجاه واضح.
- في منتصف الطريق تقريبًا، وبعد عدة جروح ملتوية وإصابة قريبة بإبهامي، أدركت أنني لم يكن لدي أي فكرة على الإطلاق عما كنت أفعله.
لحظة “آها!” (نوعًا ما)
وهكذا، كنتُ هناك، مع كرة طائرة نصف منفوخة، وقطعتي خشب غير مستويتين، وشعور متزايد بـ”لماذا أفعل هذا أصلًا؟”. ثم خطرت لي فكرة. ليست فكرة رائعة، مع ذلك، لكنها مجرد فكرة.
أخذتُ قطعة الخشب الأصغر حجمًا والأكثر تشوهًا، وحشرتها تحت الكرة الطائرة. وفجأةً، ظهر حامل عرض فوري، وإن كان متذبذبًا. وضعتُ القطعة الأخرى الأقل تشوهًا خلفها، كخلفية ريفية.
عليّ الاعتراف بأن “المنتج النهائي” الذي أنجزته لم يكن ليفوز بأي جوائز تصميم. بدا… مثيرًا للاهتمام. كقطعة فنية حديثة وُجدت بالصدفة في حديقتي الخلفية. لكن مهلاً، لقد صنعتُ شيئًا! وهذا يستحق التقدير، أليس كذلك؟