حسنًا، إليك منشور مدونتي حول مشروع تجميع الأرضيات الخشبية المصنوعة من خشب الصنوبر للكرة الطائرة المطاطية:
بدأتُ هذا المشروع لأن أرضيتي القديمة كانت في حالة يرثى لها. خدوش، انبعاجات، وغيرها. أردتُ شيئًا متينًا، ولكن أيضًا شيئًا جميل المظهر، أتعلمون؟ بحثتُ قليلًا ، وظلّت فكرة “كرة طائرة مطاطية، تجميع صنوبر، أرضيات خشبية” تظهر لي باستمرار. بدا الأمر غريبًا، لكنني كنتُ مفتونًا.
ابدء
أول ما فعلته هو تنظيف الأرضية القديمة. كان ذلك مُرهقًا، دعني أخبرك. غبار كثيف، حتى أنني وجدتُ بعض… آه… “كنوزًا” تحتها. لنترك الأمر عند هذا الحد.
بعد ذلك، تأكدتُ من استواء الأرضية السفلية. هذا مهمٌ جدًا، على ما يبدو. استخدمتُ أداة تسوية طويلة. كانت الأرضية السفلية خرسانية، ليست مثالية، لكنها أصبحت شبه مثالية بعد بعض الترقيعات البسيطة. كنستُ كل شيء ونظفتُه بالمكنسة الكهربائية بجهدٍ كبير. ممنوع تراكم الغبار!
المواد
- ألواح الصنوبر: اخترت خشب الصنوبر لأنه، حسنًا، أرخص من بعض أنواع الأخشاب الأخرى ، وله لون فاتح لطيف.
- بطانة مطاطية: هذا هو جزء “كرة الطائرة المطاطية”. ليست كرات طائرة حقيقية بالطبع! إنه نوع خاص من المطاط يعمل كوسادة. يبدو أنه يجعل الأرضية أكثر راحة ويقلل الضوضاء.
- لاصق الأرضيات: مادة لاصقة. لا غنى عنها. اخترتُ واحدًا، قليل المواد الكيميائية الضارة.
العملية
أولاً، قمتُ بفرد الطبقة المطاطية السفلية. كان الأمر أشبه بوضع سجادة يوغا ضخمة. تأكدتُ من أنها تغطي الأرضية بالكامل، ثم قطعتها بالحجم المناسب بسكين متعدد الاستخدامات. وضعتُ بعض اللاصق وتركته يجف أولاً على الخرسانة.
ثم جاءت ألواح الصنوبر. بدأتُ من زاوية واحدة وشقتُ طريقي عبر الغرفة. وضعتُ لاصقًا على ظهر كل لوح وضغطتُه على المطاط. كانت الألواح مزودةً بخاصية “اللسان والأخدود”، لذا كانت تلتصق ببعضها. كان الأمر مُرضيًا نوعًا ما، في الواقع.
استخدمتُ مطرقة مطاطية (برفق!) لضرب الألواح في مكانها والتأكد من إحكامها. كما تركتُ فجوة صغيرة حول حواف الغرفة للتمدد. يبدو أن الخشب يتحرك مع درجة الحرارة، من كان يعلم؟
اللمسات الأخيرة
بمجرد أن تم إنزال جميع الألواح، تركت المادة اللاصقة تجف * استغرق الأمر حوالي 24 ساعة.
أخيرًا، أضفتُ بعض الزخارف حول الحواف لسد فجوة التمدد. وهذا كل شيء! أصبحت أرضيتي الجديدة جاهزة.
النتائج
بصراحة، أنا سعيد جدًا بالنتيجة. إنها بالتأكيد أكثر راحة للمشي من الأرضية القديمة. كما أنها تبدو أجمل بكثير. علاوة على ذلك، قمتُ بكل شيء بنفسي! شعور رائع، * أشعر وكأنني أنجزتُ شيئًا عظيمًا.
