حسنًا، إليك تدوينة مدونتي حول تجميع أرضية خشبية صلبة، والتي أرويها من تجربتي الشخصية:
حسنًا يا جماعة، قررتُ البدء بمشروعٍ كنتُ أؤجله منذ زمن – تركيب أرضية خشبية صلبة في غرفتي الإضافية. شاهدتُ بعض الفيديوهات، وتساءلتُ: “ما مدى صعوبة الأمر؟” دعوني أخبركم، إنه أكثر تعقيدًا من مجرد تركيب أرضيات خشبية!
تحضير الأرضية السفلية
أولاً، نظّفتُ الغرفة بأكملها. كان لا بد من إزالة كل شيء. ثم جاء الجزء الممتع (ليس تماماً) – تجهيز الأرضية السفلية. كانت أرضيتي القديمة مغطاة بسجادة قديمة ومتسخة. نزعتُ تلك القطعة، مع جميع الدبابيس والحشوات التي كانت تحتها. كانت مغبرة ومتسخة، وكان ظهري يؤلمني بالفعل.
بعد إزالة السجادة، اكتشفتُ أن الأرضية السفلية خرسانية. كانت مستوية في معظمها، ولكن كانت بها بعض الانخفاضات والنتوءات. استخدمتُ مُركّب تسوية ذاتي لتسوية الأرضية. سكبتُه ، ووزعته بملعقة، وتركته يجف طوال الليل. بدت الأرضية جميلةً في الصباح، ناعمةً ومتساوية.
تجهيز الخشب
بعد ذلك، الخشب! طلبتُ أرضيات من خشب البلوط المصمت. اخترتُ عدم شراء كرة الطائرة المطاطية. وصلتني ألواح طويلة، وقام موظف التوصيل بتفريغها في مرآبي. حملتُ الصناديق الثقيلة واحدًا تلو الآخر.
تركتُ الخشب يتأقلم مع درجة حرارة الغرفة ورطوبتها لبضعة أيام. يبدو أن هذا يُساعد على منع الالتواء والتشقق لاحقًا. الصبر ليس من صفاتي، لكنني تمكنتُ من الانتظار.
وضع الصفوف القليلة الأولى
حسنًا، حان وقت البدء بتركيب الأرضية! بدأتُ على طول الجدار الأطول، تاركًا فجوة تمدد صغيرة بين الخشب والجدار. استخدمتُ فواصل لضمان اتساق الفجوة. هذا مهم لأن الخشب يتمدد وينكمش مع تغيرات درجة الحرارة والرطوبة.
كانت الصفوف القليلة الأولى هي الأصعب. استخدمتُ مطرقةً وكتلةً للنقر برفقٍ على الألواح. كما استخدمتُ قضيب سحبٍ لشدّ الألواح في نهايات الصفوف. كان العمل بطيئًا، وارتكبتُ بعض الأخطاء بالتأكيد. لكنني تعلمتُ مع مرور الوقت، وفي النهاية، أتقنتُ الأمر.
بقية الطابق
بعد أن انتهيت من الصفوف القليلة الأولى، أصبحت الأمور أسهل قليلاً. بدأتُ بضبط إيقاعي، فأطرق الألواح معًا، متأكدًا من تماسكها وتناسقها. استخدمتُ منشارًا مائلًا لقطع الألواح لتناسب الأبواب والزوايا. كان الأمر مُخيفًا بعض الشيء في البداية، لكنني أخذتُ وقتي ونجحتُ في عدم جرح أيٍّ من أصابعي.
استغرق الأمر مني يومين كاملين، لكنني تمكنتُ أخيرًا من تركيب الأرضية بالكامل. لم تكن مثالية، لكنها بدت رائعة! كنتُ منهكًا، وظهري يؤلمني بشدة، لكنني كنتُ فخورًا بنفسي للغاية.
اللمسات الأخيرة
كانت الخطوة الأخيرة تركيب أرضية جديدة. أضفتها إلى الجدران وإطارات الأبواب. كان التركيب سهلاً.
وهذا كل شيء! أرضيتي الخشبية الصلبة الجديدة. تطلب الأمر جهدًا كبيرًا، لكنه كان يستحق العناء. تبدو الغرفة رائعة، وتعلمت الكثير خلالها. هل سأكررها؟ ربما. لكنني سأشتري بالتأكيد وسادات ركب أفضل في المرة القادمة!