لطالما أردت تجربة شيء يسمى “رقص باتن”. شاهدت بعض مقاطع الفيديو الرائعة عبر الإنترنت، وبدت وكأنها طريقة ممتعة للتحرك وممارسة بعض التمارين. لحسن الحظ، كان لدي بعض الأخشاب المتبقية من القيقب الصلب من مشروع سابق، فكانت هذه فرصتي المثالية!
التحضير للبدء
أولاً، قمت بتخصيص مساحة كافية في المرآب الخاص بي. كنت بحاجة إلى مساحة كافية لتحريك عصا الباتن دون الاصطدام بأي شيء (أو بنفسي!). لذا، قمت بتحريك طاولة العمل إلى الجانب، ونقلت الدراجات، ثم قمت بكنس الأرضية لإزالة أي مسامير أو نشارة خشب متناثرة.
بعد ذلك، أحضرت قطعة خشب القيقب الصلب. كانت بطول مناسب، حوالي 5 أقدام، وبسمك جيد. قمت بصنفرة الحواف الخشنة لمنع أي شظايا قد تسبب جروحًا. السلامة أولاً، أليس كذلك؟
محاولتي الأولى
🔹 أمسكت بعصا الباتن بكلتا يديّ، كما لو كنت أمسك بمضرب بيسبول.
🔹 حاولت تدويرها، محاكياً بعض الحركات التي رأيتها في مقاطع الفيديو.
🔹 كانت النتيجة… فوضوية! لم أكن بالتأكيد أبدو مثل هؤلاء الراقصين المحترفين.
🔹 كدت أن أضرب رأسي عدة مرات!
عندها، قررت إبطاء الحركة والتركيز على الأساسيات بدلًا من الحركات الدوارة المعقدة. بدأت بالتأرجح البسيط من جانب إلى آخر لأشعر بتوازن العصا ووزنها. ركّزت على التحكم في الحركة وإبقاء عضلات الجذع مشدودة للحفاظ على انسيابية الحركات.
بدأت أشعر بالإيقاع!
بعد فترة من التدريب، بدأت أتحسن تدريجياً. أضفت بعض الدورانات البسيطة والخطوات الصغيرة. لم يكن الأمر رقصًا تمامًا، لكنه كان ممتعًا! كنت أتحرك، وأتعرق، والأهم أنني لم أعد أضرب نفسي بالباتن، وهذا إنجاز بحد ذاته!
استمررت في التدريب لمدة ساعة تقريبًا، مجربًا حركات مختلفة. قررت تشغيل بعض الموسيقى، مما ساعدني كثيرًا في تحسين الإيقاع. بحلول النهاية، شعرت بالراحة رغم الإرهاق.
بالتأكيد، سأتدرب أكثر حتى أتمكن من تنفيذ تلك الحركات الرائعة التي رأيتها على الإنترنت. ولكن في الوقت الحالي، أنا سعيد فقط بالتلويح بقطعة خشبية في مرآبي والاستمتاع بالتمرين. قد يبدو الأمر سخيفًا بعض الشيء، لكنه ممتع، وهذا هو المهم، أليس كذلك؟ 😄