حسنًا، كنتُ أنوي توثيق هذه العملية برمتها، من تجربة خيارات الأرضيات المختلفة، منذ زمن طويل. واليوم، أخيرًا، تعمقتُ في فكرة “كرة الطائرة المطاطية على أرضية خشبية من خشب الصنوبر”. الأمر ليس غريبًا كما يبدو، أعدك!
الإعداد
أولاً، أحضرتُ كرة طائرة مطاطية عادية. ليست فاخرة، فقط تلك التي تراها في أي صالة ألعاب رياضية مدرسية. ثم ذهبتُ إلى منطقة الاختبار. لديّ هذا الجزء من أرضية الصنوبر الذي أستخدمه لتجربة أشياء مختلفة. إنها ليست مصقولة للغاية أو شيء من هذا القبيل، مجرد ألواح صنوبر عادية.
التجربة (المعروفة أيضًا باسم العبث)
كان هدفي الرئيسي هو معرفة كيفية تصرف الكرة على الخشب. كما تعلمون، الارتداد، والقبضة، وما إلى ذلك. لذلك، بدأت ببعض الارتدادات الأساسية.
- أسقطتُ الكرة من ارتفاع الخصر تقريبًا. ارتدّت بشكلٍ ممتاز، في الواقع! ليس بارتفاع الكرة على أرض خرسانية مثلاً، لكن ارتدادها كان جيدًا ومتينًا.
- ثم حاولتُ القيام ببعض الارتدادات القوية، محاولاً بذل جهد كبير. صمدت شجرة الصنوبر بشكل جيد، دون أي خدوش أو أي شيء، وهو أمرٌ سارٌّ.
بعد ذلك، أردتُ التحقق من قبضتي. دحرجتُ الكرة على الأرض، فتحركت بسلاسة. لم ألاحظ أي التصاق أو انزلاق غريب. حتى أنني حاولتُ تدويرها، وكان رد فعلها متوقعًا تمامًا.
النتائج (وبعض الأفكار)
بصراحة، فوجئتُ قليلاً بمدى تناسق كرة الطائرة المطاطية مع أرضية الصنوبر . كنتُ أتوقع أن تلتصق الكرة كثيراً أو تنزلق في كل مكان.
لكن النتائج كانت طبيعية. كان الارتداد جيدًا، والقبضة جيدة، ولم تتضرر الأرضية. إنها تركيبة متماسكة، برأيي. إذا كنت تبحث عن اختبار بسيط لخاصية الارتداد، فهذه طريقة ممتازة حقًا.
أعلم أنها ليست صعبة، لكنها كانت تجربة صغيرة ممتعة. والآن، أعلم أنه إذا احتجتُ يومًا للعب كرة طائرة سريعة على أرضية صنوبرية، فأنا جاهز! سأبحث عن مواد أخرى لإجراء المزيد من الاختبارات!